مرّت اثنتا عشرة سنة منذ "سقوط الانفجار"، الكارثة الغامضة التي حصدت أرواح عدد لا يُحصى من الناس وأصابت الكثيرين بعاهات دائمة. انقسم المجتمع بعدها، وأصبح كل مواطن يشعر بثقل الجراح، لكن الأكثر معاناة هم "المُعادون" — أولئك الذين أُعيد بناء أجسادهم المتضررة بأطراف اصطناعية عالية التقنية.
روى ريفانت، صائد الجوائز، رأى كل شيء في هذه المدينة المحطمة، وكان يسير فيها وحيدًا... إلى أن سقطت من السماء فتاة غريبة تُدعى سولتي، واستقرت في قلبه. ومع الوقت، يتحول بحثه عن عائلة إلى بحث عن معنى، بينما تتكشف خيوط أولئك الذين يتحكمون بالمجتمع بقبضة من حديد.
قد يختلف هدف كل من روى وسولتي... لكن من الذي يريد أن يبحث عن الحقيقة وحيدًا؟